حبيبي
واخيرا هاهي الاماني تتحقق
ها انت امامي بثوبك الابيض وعبائتك المذهبة
جميل انت تزهو وسط احبابك
كنت استرق النظر اليك من بعيد
بعدها توجهت الى قاعة الزفاف بمفردي
وقد تعمدت ان ابدوا بكامل حلتي
توسطت القاعة ونظرت حولي
لأرى جمع من الاعين مصوبة نحوي
وصل الى مسامعي تساؤل احداهن!!
اهي العروس؟!
ابتسمت من وراء جراحي
الا يفرقن بيني وبين ذات الفستان الابيض
اكملت طريقي على الوسادة الحمراء
حتى بدأت الرقص
وكأنني ارقص على جراحي
جمرا يلهب قلبي قبل قدماي
انهيت الرقص بأنتهاء الاغنية
على الجانب الاخر كانت والدتي تناديني
للاستعداد لقدوم العروس
عروسك ... اختي توئمي
النسخة الأخرى مني في الشكل
اتذكر الايام التي قضيناها معنا
تمر علي الأن ذكرى صدمتي الاولى منك
اختيارك لها كان بمثابة سكين
يغرس في قلبي
يطعن حبي
اولم تكن تحبني حبا جنونيا؟
الم اكن انا بسمة الحياة
ونسيم الصباح
بالنسبة لك؟!
مالذي تبدل؟؟
لأراك تدخل قاعة الزفاف ممسك بيدها الأن
لماذا يتوجب علي استقبالها ؟؟
لما يفرض بي ان ابارك لكما؟
اذا كان ولا بد
سألغي قلبي وسأستقبلها
سأستقبلك ايضا معها وكأني لم اعرفك يوما
بعدها لا اعلم اذا كان سيعود قلبي ام لا
ولكن تذكر بأنك سبب جرحه
سبب المه
سبب فقدانه