الاثنين، 19 أكتوبر 2009

عفوأ ليست للقراءة

اشعر بالغثيان
اريد ان اتقيء حياتي
هل هناك من متطوع يسفك دمي
مال هادم اللذات غافل عني
لماذا لايأتي ليخلصني من بعض عنائي
ابسبب انه لايوجد لذة ليهدمها
ام لأني لا امتلك حياة يزيلها
ماذا بقي لي من عذابات حتى ينتظر
شعري وقد بدأ البياض يغزو سواده
جسمي وقد نحل وذبل عوده
عطشى انا للراحة, للحب ,للحرية
ارتويت ظلماً وقهراً واستعباداً
غرست الخيانة انيابها في كامل قلبي
لم اعد اتحسس نبضاً في عروقي
اسير واضعت خطاي بين حواف السقوط
احتاج الى من يقرئني.. يفهمني
دون ان اشرح معاناتي
اعلم انه موجود
ومطلع على سري ونجواي
اعلم انه معي
لكني اريد ان اكون بجواره رغم كل خياناتي
فهو الغفور الرحيم

لم يتبقى هناك صفحات ارتجل فيها كلماتي المختنقة فقررت كتابتها هنا

السبت، 3 أكتوبر 2009

اليك يامن يغزو السواد حياتك

ايها العزيز..

اتسائل ان كنت تعلم بأنك لم تفرض حبك

فأنا احببتك لاني اردت ذلك

اردت اهدار بعض المشاعر الفائضة،، خوض تجربة جديدة

سمعتك يوما تقول: نحن نعشق لنكتب

فأردت لقلمي ان يتحرك.. أن ينبض حباً

كنت امامي فأصبحت الهدف

وما ان طلب قلبي الحب حتى وجدته له

ايغضبك ان تكون وسيلة وليس غاية؟!!

حسناً,,لنعد للخلف قليلاً

حين وجدتك.. عفوا وجدك قلبي

كان السواد يكسو حياتك

كنت محطم القلب ، موقناً بأنك تزرع الورد لتحصد الشوك

سُرقت منك وردتك في ضوء نهار

عُدت ليلاً منكسراً تجر اذيال الهزيمة فوجتني

اردت النسيان من خلالي

سخرتني لغرض فأصبحت وسيلة بين يديك

توصلك الى سعادتك المفقودة مع ماسرق

لم يكن من الصعب علي رؤية الهزيمة بين عينيك

اشفقت عليك

احببت أن اساعدك جزاءً للحب الذي سيغذي قلمي لاحقاً

كنت اعلم انك ضعيف وضعفك سيقودك الى ما اريد

وها قد تحقق

وليس عليِ اهدار ماتبقى من مشاعر

واعتقد انك استطعت استبدال وردتك بحقل من الورود

ترويها كلها بنفسك

اصبح قوياً بما يكفي

انتهى دوري هنا وانتهى دورك ايضاً هنا

فكلانا للأسف كنا وسيلة لغاية

تحياتي لك

محبتك سابقاً