
ها انا ذا سائرة على نفس الطريق اتجرع الم الماضي وامنيات المستقبل
مازلت استمع الى نفس المسيقى التي اهديتني اياها ابت الا ان تشاركني طريقي
على الرغم من مرور سنة على فراقك لازلت في ذاكرتي
جفائك وبعدك لم يكونا كفيلان لمحوك منها
لازلت كعادتي مثل ماتركتني ..
اكتب لك الصباح والمساء على البطاقات الملونة التي طالما ابديت اعجابك بها ولم انسى ابداً ان اعطرها بعطرك المفضل
لا داعي الى ان اخبرك اين اضعها لك أظنك لازلت تذكر الصندوق الأحمر جنب وسادتك البيضاء.
لا اخفيك بإنني ترددت كثيرا وبكيت طويلاً حتى اتخذت قرار السير وحدي بعد ان كنا نقطعه سوية ذهاباً واياباً , ترقرقت دمعة من عيني وأنا انظر الى المقعد على يساري خالياً.. احسست بالوحدة تسكن داخلي وغربة تجتاح روحي
اسندت ظهري على المقعد واغمضت عيني بهدوء فبدأ شريط الذكريات يمر امامي كشاشة سينما
ذكريات فيها من الحب مايكفي ليجعل عالمي بدونك جحيماً
ذكريات اختلط فيها كل معاني الحب والمودة
ذكريات داعبت روحي وايقضت مشاعري
لا اعلم كيف اجد مرسى جديد للحب لاتكون فيه ..اجد صعوبة في اضاءت دهاليز قلبي بعد رحيلك
فهل ستعود وتضيئها كما وعدت؟!
هناك 11 تعليقًا:
ومَنْ منا لا يتمنى عودتهمْ
أعادهُ الله لكِ
ما كتبتهِ كانَ جمييلا
كلماتك جعلتني عاجزة عن التعبير
أو كتابة تعليق يليق بكلماتك
متميزة كعادتك
دمتي بود سيدتي
كلمات مؤثرة
واحاسيس مرهفه
يصوغها قلب صادق
لكـ الشكر سيدتى من كلـ قلبي
ضوء القمر
كم هي رائعه حروفك المنثورة هنا
وكم هي جميلة اسطرك
مبدعة انتي غاليتي
دمتي بود
كلام جميل
سيعود...سوي تخاطر:)
نص رائع جدا ....
الفقد ..والحنين الى من نحب ....
هو اسواء انواع المرارة والحرمان ...
اتمنى ان يعود لقلبك وتنعمي بدفئه ..
وتصبح تلك الرسالة من الذكرى ...
لقلبك ورده ...
كنت هنا ..
روح
" على الرغم من مرور سنة على فراقك لازلت في ذاكرتي ، جفائك وبعدك لم يكونا كفيلان لمحوك منها ... "
أي كان هذا الشخص ، لا أملك إلا أن أحسده على الكلمات التي كتبت فيه ، كلمات في غاية الجمال ...
أول زيارة لي ، استمتعت بكل كلمة وكل سطر قرأته
سعيد بمروري من هنا
في آمان الله
رادار
ما سالتيني عن التخاطر:)
مشاعر ملتهبه بالم البعد والفراق مشاعر الاب وابنته من اجمل المشاعر وانت وضفتيها احسن توظيف
حياج الله بمدونتي ...هناك الرد ؛)
على سؤالج :)
اخيه
مازالوا في ذاكرتنا
يحفرونها بالذكرى التي
أبقوها معنا ..
رائعه أنتِ بحروفكِ الزاهية
سعدت بحضوري هنا ..
حفظكٍ الله ..
إرسال تعليق